لفت نقيب المحررين جوزيف القصيفي خلال زيارة وزيرة الاعلام منال عبد الصمد إلى نقابة المحررين إلى ان "الجائحة التي أصابت الصحافة والاعلام هي أشد وأدهى وتنذر بكوارث قد تؤدي إلى سقوط هذا القطاع أو على الاقل تهميشه"، داعيا إلى "للاسراع باقرار مشروع القانون الذي يعدل قانون انشاء نقابة والحررين وهو مشروع على درجة عالية من الاهمية لأنه يجيز انتساب الصحافيين في الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الالكترونية إلى النقابة ما يجدد خلاياها ويوسع عملها".
وسأل "هل يحتاج الامر إلى فانوس علاء الدين ليخرج سمسم إلى قمقم"، سائلا وزيرة الاعلام "هل ستكونين علاء الدين الذي سيفتح هذا الباب؟".
وشدد على انه "لسنا معنيين بأي شيء يطبخ من دون ان نشارك فيه او ان يكون لنا رأيا فيه على الاقل"، مطالبا بتشكيل صندوق وطني لدعم الصحافة وتمويل صناديق تقاعد الصحافيين ينشأ من القطاعين العام والخاص لا تكون مساعداته مشروطة ومقيدة بما لا ينسجم مع رسالة المهنة".
من جهة أخرى، أكد رفض مثول اي زميل أو زميلة للتحقيق "إلا أمام محكمة المطبوعات ويتولى التحيحق معهه القضاة وليس الضابطة العدلية".